كيف يساعد الليزر في معالجة مختلف مشاكل البشرة؟

إلى جانب اتّباع روتين مخصّص للعناية بالبشرة، استخدام الخلطات الطبيعية وغيرها... تلعب التقنيات الجمالية دوراً مهمّاً في الحصول على بشرة نضرة وخالية من الشوائب. الليزر مثلاً، هو من بين التقنيات التي تعالج مختلف المشاكل المتعلّقة بالبشرة كإزالة التصبغات، التخلّص من آثار حب الشباب، إزالة التجاعيد وغيرها. في هذا المقال سنشرح لكِ بالتفصيل كيف يساعد الليزر في معالجة شوائب البشرة، تابعي القراءة لاكتشاف كل التفاصيل.

ملاحظة: قبل اللجوء إلى إحدى الطرق التالية لمعالجة مختلف المشاكل الجلدية احرصي على الإستعانة بطبيب متخصّص كي لا تواجهي أيّه آثار سلبية غير مرغوب بها.

كثيرةٌ هي أنواع الليزر التي تساهم في توحيد لون الجسم والتخلّص من التصبّغات سواء كانت نمش، بقع داكنة أم غيرها، سنذكر لكِ أبرزها في ما يلي:

هذه الوسيلة هي من بين أكثر الوسائل الفعّالة لتوحيد لون الجسم بالليزر. في إحدى المقابلات التي أجريناها مع الطبيب المتخصّص في الأمراض الجلدية والتجميل د. كونستانتين الهبر، أشار الأخير إلى أنّ استخدام الليزر الذي يعمل بتقيّة الـIPL يساعد في التخلّص من النمش مشدّداً على أنّ الخضوع إلى هذا العلاج يجب أن يكون في الشتاء حيث تكون أشعّة الشمس غير قويّة.

علاج ليزر Q-Switch يقوم على استخدام قبضة تبعث بالطاقة الضوئيّة بفتراتٍ نبض قصيرة جدّاً تعمل على معالجة مناطق البقع الداكنة من خلال تجزئة الميلانين الذي تحتويه هذه البقع، في حين يبقى الجلد غير المتضرّر سليم تماماً. يساهم هذا العلاج في تبيض البقع الداكنة بشكلٍ فوريّ، يليه تشكّل قشور رقيقة تختفي في غضون أيّامٍ قليلة، والنتيجة بشرة صافية ومتجدّدة. أمّا الآثار الجانبيّة فتقتصر على احمرارٍ خفيف وتورّمٍ طفيف وقشور رقيقة.

تعمل هذه التقنيّة على إستهداف الميلانين مباشرةً وازالة البقع الداكنة مثل النمش، التاتو، التصبّغات وغيرها.

تقنيّة الليزر Fraxel تعمل على اختراق الجلد لتعزيز نموّ الكولاجين وإعادة المرونة إلى الجلد. هي تهدف إلى توحيد لون الجسم، ازالة الندبات، تنعيم البشرة والتخلّص من التجاعيد. مثلما يدلّ إسمها، هذه التقنيّة تستهدف جزء صغير من البشرة أو Fraction.

تلعب دوراً مهمّاً في التخلّص من آثار حب الشباب وتحديداً تلك التي تأتي على شكل حفر وما تُعرف بالـIce-pick Scars وتلك التي تشبه الآثار الناتجة عن جدري الماء أو ما تُعرف بالـBoxcar Scars؛ ينقسم الفركسيل ليزر إلى نوعين؛ الأول غير مُقشر والثاني من النوع المُقشر وهو ثاني أوكسيد الكربون. النوع الأول يُستخدم لعلاج آثار حب الشباب الخفيفة أو المتوسطة، أمّا ليزر ثاني أوكسيد الكربون فيعالج آثار حب الشباب العميقة التي تركت ندوباً في الوجه. بالتالي يحتاج هذا النوع الأخير من الفركسل ليزر إلى عدد جلسات أكثر.

ما هو ليزر الفركسيل وكيف يعالج آثار البثور؟

هذه التقنية هي الضوء الكثيف النبضي التي تعمل بطريقة لطيفة على البشرة وتزيل آثار حب الشباب الملوّنة والتي تميل إلى التدرّج الزهري الداكن أم البنّي.

تقنية الليزر هذه تزيل آثار الشباب التي تأتي على شكل حفر متموّجة أو ما تُعرف بالـRolling Scars أو تلك التي تشبه الآثار الناتجة عن جدري الماء أو ما تُعرف بالـBoxcar Scars.

أنواع آثار حب الشباب وكيفيّة معالجة كلّ منها

هذه الطريقة تعزز إنتاج الكولاجين في البشرة وتساعد في تجديد خلايا الجلد، مما يساهم في التخفيف من التجاعيد والخطوط الرفيعة. كذلك تقنية ليزر Carbon Dioxide أو ليزر ثنائي أكسيد الكربون التي هي نوع آخر من الفركسيل ليزر، تساعد في التخفيف من ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة إذ أنّها تعزز إنتاج الكولاجين مما يحدّ من ظهور علامات التقدّم في السنّ كما تزيل الطبقة العلوية من الجلد.

تساعد تقنية الليزر هذه في التخفيف من التجاعيد العميقة من خلال إزالة الطبقة العلوية من الجلد.

تعمل على تصغير حجم العروق المتّسعة وتخليصكِ من احمرار البشرة.

تماماً مثل الطريقة أعلاه، تساعد هذه تقنية في تصغير حجم العروق المتّسعة مما يساهم في التخلّص من مشكلة الدوالي.

يقوم هذا العلاج بالليزر على استخدام الحرارة المنخفضة لشفط وتكسير التكتّلات الدهنية، وذلك بعدما يتمّ تحديد المناطق المستهدفة. يبدأ العلاج بالتدليك بواسطة جهاز خاص يعزّز الغدد الليمفاوية والدورة الدموية. بعدها، يتمّ تمرير الليزر على المناطق المستهدفة لتحسين من إنتاج الكولاجين.

يستخدم هذا العلاج 4 أنماط مختلفة للطاقة وضوء الأشعة تحت الحمراء وتردّد موجات الراديو الثنائية. قبل البدء بالعلاج، يقوم الطبيب بالتدليك بواسطة الأصابع، ما يخوّل أشعة الليزر باختراق الجلد والأنسجة.

علاج يجمع بين الشفط والتدليك العميق للتخلّص من السيلوليت. يتمّ تمرير جهاز ميكانيكيّ على الجسم، وفي الوقت عينه يتمّ تطبيق جهاز شفط الدهون على المنطقة المتضرّرة من السيلوليت. هذه الخطوة تساعد في تدفّق الأوكسجين والدم إلى المناطق المستهدفة، ليتمّ إزالة السوائل من الخلايا.